صحة

السكتة الدماغية، وكيفية تجنب حدوثها!

السكتة الدماغية قابلة للوقاية بشكل عام، حيث يمكن منع حدوثها في أكثر من 80% من الحالات.تُعد السكتة الدماغية حالة طارئة ومرضًا مزمنًا له عواقب طويلة الأمد، مع احتمالية تكرارها.

الإصابات الدماغية الناتجة عن السكتة لا يمكن عكسها، لكن يمكن علاج هذه الحالة، ومن الجدير بالذكر أن الوقاية منها ممكنة في أكثر من 80% من الحالات.

أنواع السكتة الدماغية وأسبابها

تختلف أسباب السكتة الدماغية حسب نوعها، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: السكتة الإقفارية والسكتة النزفية.

1. السكتة الإقفارية

تشكل حوالي 87% من حالات السكتة الدماغية، و تحدث هذه الحالة عندما يُعاق تدفق الدم وتزويد خلايا الدماغ بالأكسجين، وعادةً ما يكون السبب هو وجود جلطة دموية أو تراكم اللويحات في الأوعية الدموية.

stroke3
  • تصلب الشرايين هو أحد الأسباب الرئيسية، حيث تتسبب اللويحات في تصلب الأوعية الدموية وتضييقها، مما يحد من تدفق الدم. هذه الحالة تحدث في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك أوعية الدماغ والرقبة.
  • مرض الشريان السباتي، الناتج عن تراكم اللويحات في الشرايين الدماغية، يُعد أحد الأسباب الشائعة للسكتة.
  • قد تتمزق اللويحات أحيانًا، مما يؤدي إلى تكوّن جلطات تُعيق تدفق الدم.
  • الالتهاب المزمن يُسبب ضررًا للأوعية الدموية، مما يُفاقم تصلب الشرايين ويزيد من الأضرار الدماغية بعد السكتة.
  • في حالات نادرة، تؤدي أمراض مثل الأورام، العدوى، أو تورم الدماغ الناتج عن إصابة أو مرض إلى السكتة الإقفارية عن طريق خفض ضغط الدم أو تعطيل تدفق الدم إلى الدماغ.

2. السكتة النزفية:

تحدث عندما تنفجر الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف يسبب تورم الدماغ وزيادة الضغط، مما يُلحق الضرر بخلايا الدماغ.

stroke4
  • بعض الأشخاص يعانون من تشوهات وعائية خلقية تزيد من مخاطر السكتة في المستقبل، سواء كانت إقفارية أو نزفية.

عوامل الخطر

تتعدد عوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية، لكن حوالي 82-90% منها يمكن التحكم فيها.

عوامل الخطر القابلة للتحكم:

  1. استهلاك المواد: التدخين هو أحد أهم عوامل الخطر القابلة للوقاية، حيث يؤذي القلب والأوعية الدموية. التعرض لدخان السجائر (التدخين السلبي) له تأثير مماثل. استهلاك الكحول بكثرة يرفع ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية، مما يؤدي إلى تصلب الأوعية. يزداد خطر السكتة إذا تم استهلاك 7 مشروبات كحولية أو أكثر أسبوعيًا. المخدرات مثل الأمفيتامين، الكوكايين، والماريجوانا تزيد من المخاطر، خاصة عند حقنها، حيث تُسبب جلطات دموية قد تنتقل إلى الدماغ.
  2. أنماط الحياة: قلة الحركة تزيد من مخاطر السمنة، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، والسكري، مما يرفع احتمالية السكتة. النظام الغذائي الغني بالدهون المتحولة والسعرات الحرارية الزائدة يزيد من هذا الخطر. شرب المشروبات الغازية بانتظام يزيد المخاطر، كما أن قلة النوم أو النوم الزائد يرتبط بارتفاع ضغط الدم، الالتهاب، ومشاكل أخرى مثل أمراض القلب أو السكري.
  3. المشاكل الطبية: اضطرابات القلب والدم مثل الرجفان الأذيني وفقر الدم المنجلي تزيد من احتمال تكوّن الجلطات، مما يؤدي إلى السكتة الإقفارية. الأمهات الدموية (الأوعية الضعيفة المتورمة)، التشوهات الشريانية الوريدية، وارتفاع ضغط الدم تزيد من مخاطر السكتة النزفية. اضطرابات الدهون (ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الأخرى) تؤدي إلى تراكم اللويحات في الأوعية، مما يزيد من احتمال السكتة الإقفارية. اضطرابات مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم تزيد أيضًا من المخاطر.
  4. الصحة النفسية والتوتر: القلق، الاكتئاب، التوتر المزمن، ساعات العمل الطويلة، والعزلة الاجتماعية تزيد من مخاطر السكتة عبر رفع ضغط الدم، تفاقم الالتهاب، تعطيل النوم، وتشجيع العادات غير الصحية.
  5. العلاج بالهرمونات: حبوب منع الحمل، العلاج الهرموني البديل، والهرمونات المرتبطة بتغيير الجنس تزيد من مخاطر السكتة، خاصة لدى النساء المتحولات جنسيًا، حيث يؤثر هرمون الإستروجين على بروتينات تخثر الدم.
  6. الأدوية: الأدوية المسيلة للدم، مضادات الصفيحات، الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، وبعض أدوية الاكتئاب تزيد من مخاطر النزيف أو السكتة عبر تغيير حالة الصفيحات أو رفع ضغط الدم.
  7. تلوث الهواء: التعرض قصير أو طويل الأمد للجزيئات العالقة في الهواء يزيد من مخاطر السكتة الإقفارية عبر التسبب بالالتهاب، الإجهاد التأكسدي، وتعطيل وظيفة الأوعية.
  8. الجزيئات البلاستيكية الدقيقة: وُجدت هذه الجزيئات في معظم لويحات الشريان السباتي، وأظهرت دراسة عام 2024 أن وجودها يرتبط بزيادة مخاطر السكتة بمقدار 4.5 أضعاف.
  9. النوبة الإقفارية العابرة: تحدث عندما يتوقف تدفق الدم مؤقتًا في جزء من الدماغ.
  10. عدوى كوفيد-19: أظهرت دراسة عام 2020 ارتباطًا بين عدوى كوفيد-19 والسكتة الإقفارية. وعلى الرغم من أن اللقاحات mRNA ليست رسميًا من عوامل الخطر، إلا أن دراسة عام 2024 أشارت إلى احتمالية ارتباطها بالسكتة، خاصة لدى الأشخاص فوق 45 عامًا، حيث كان معدل السكتة بعد التطعيم أعلى بـ8 أضعاف من المتوقع.

عوامل الخطر غير القابلة للتحكم:

  1. العمر والجنس: الرجال أكثر عرضة للسكتة من النساء، لكن النساء أكثر عرضة للوفاة بسببها. النساء خلال الحمل أو انقطاع الطمث معرضات لخطر أعلى بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الأوعية وتخثر الدم. يزداد خطر السكتة بعد سن 55 عامًا بأكثر من الضعف كل عقد، لكنها قد تحدث في أي عمر، حتى لدى الرضع دون سن السنة.
  2. الوراثة والتاريخ العائلي: بعض الاضطرابات الوراثية مثل اضطرابات تخثر الدم (مثل فاكتور V لايدن) أو الأمراض الوعائية مثل CADASIL تزيد من المخاطر.
  3. العرق والإثنية: بعض المجموعات العرقية أكثر عرضة، مثل الأمريكيين من أصل أفريقي الذين لديهم مخاطر أعلى بمرتين تقريبًا مقارنة بالبيض، والأمريكيين من أصل إسباني وسكان أمريكا الأصليين وألاسكا.
  4. فصيلة الدم AB: أظهر تحليل عام 2023 أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم AB أكثر عرضة للسكتة الإقفارية بنسبة 24% مقارنة بفصيلة O.

إذا اجتمعت عدة عوامل خطر، فإن احتمالية السكتة تزداد بشكل كبير.

علامات وأعراض السكتة الدماغية المبكرة

تظهر علامات السكتة فجأة وتكون أكثر شدة في البداية، و قد تكون الأعراض مؤقتة أو تزداد سوءًا تدريجيًا، وقد لا يدرك الشخص أحيانًا أنه يعاني من سكتة.

  • تدفق الدم إلى الدماغ يتم عبر شرايين مختلفة، لذا إذا أعاقت السكتة تدفق الدم في منطقة معينة، تتأثر الوظائف الحسية والحركية في تلك المنطقة.
  • عادةً ما تؤثر السكتة على جانب واحد من الدماغ، وتظهر الأعراض في الجانب المقابل من الجسم، باستثناء الحالات التي تشمل جذع الدماغ.
  • النوبة الإقفارية العابرة لها أعراض مشابهة للسكتة لكنها تستمر لبضع دقائق إلى ساعات دون ضرر دائم. ومع ذلك، تُعد حالة خطيرة تتطلب زيارة فورية للطبيب.

طريقة F.A.S.T

تُعد طريقة F.A.S.T وسيلة بسيطة لتذكر علامات التحذير:

  • Face drooping (تدلي الوجه)
  • Arm weakness (ضعف الذراع)
  • Speech difficulty (صعوبة في النطق)
  • Time to call emergency (الوقت للاتصال بالطوارئ)

العلامات التحذيرية الشائعة

تشمل الأعراض المفاجئة التي قد تشير إلى السكتة:

  • تنميل، ضعف، أو شلل في جانب واحد من الجسم
  • الارتباك أو انخفاض الوعي
  • صعوبة في النطق أو الكلام غير الواضح
  • مشاكل في الرؤية في عين واحدة أو كلتيهما
  • صعوبة في المشي أو فقدان التوازن
  • الدوار أو فقدان التوازن
  • صعوبة في البلع
  • فقدان الذاكرة

الأعراض الأكثر شيوعًا عند النساء:

  • ألم في الوجه، الذراع، أو الساق
  • الغثيان أو الفواق
  • ألم الصدر أو خفقان القلب غير المنتظم
  • صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس

عند حدوث السكتة النزفية:

  • فقدان الوعي
  • النوبات
  • الحساسية للضوء
  • تصلب أو ألم الرقبة
  • صداع شديد مفاجئ
  • رعشة اليدين

كيف يتم تشخيص السكتة الدماغية؟

نظرًا لأن الأعراض وحدها لا تكفي لتشخيص السكتة، يتم إجراء فحوصات وتقييمات متعددة في المستشفيات، مثل التقييمات العصبية ومقياس السكتة الدماغية التابع للمعهد الوطني للصحة الأمريكية.

التصوير الطبي

  • التصوير المقطعي: يستبعد النزيف الدماغي ويُظهر شدة الضرر بعد حوالي 3 ساعات من السكتة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يكتشف السكتة الإقفارية مبكرًا.
  • تصوير الأوعية بالقسطرة: يُظهر درجة انسداد الأوعية.
  • الدوبلر بالموجات فوق الصوتية: يقيس سرعة تدفق الدم ويُظهر تضييق أو انسداد الشرايين السباتية.
  • تخطيط القلب بالموجات الصوتية: يكشف عن الجلطات في القلب.

الفحوصات الإضافية

  • فحوصات الدم: تقييم خلايا الدم، مستوى السكر، زمن التخثر، ووظائف الأعضاء.
  • مراقبة القلب: جهاز هولتر يسجل عدم انتظام ضربات القلب.
  • البزل القطني: يكشف عن نزيف دماغي طفيف لا يظهر في التصوير المقطعي.

الذكاء الاصطناعي حاليًا يستخدم لتشخيص السكتة.

برنامج Brainomix 360 Stroke يحلل صور التصوير المقطعي فوريًا، مما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات سريعة، حيث أظهرت الدراسات أن هذه التقنية يمكن أن تزيد نسبة المرضى الذين يستعيدون الاستقلال الوظيفي من 16% إلى 48%.

علاج السكتة الدماغية

تتطلب السكتة الدماغية علاجًا فوريًا، ويعتمد نوع العلاج على سببها، مع التركيز على استعادة تدفق الدم، السيطرة على النزيف، تثبيت العلامات الحيوية، ومنع المزيد من الضرر الدماغي

.1. الأدوية الطارئة

  • للسكتة الإقفارية:
    • منشط البلازمينوجين النسيجي: يُزيل الجلطة التي تعيق تدفق الدم ويزيد من فرص الشفاء التام، ويُعطى عبر الوريد خلال 3 ساعات من بدء الأعراض.
    • مميعات الدم: مثل الأسبرين أو الكلوبيدوغريل لمنع تكوّن أو زيادة الجلطات.
    • أدوية حماية الجهاز العصبي: تحمي الدماغ من الضرر الناتج عن نقص الأكسجين.
    • مدرات البول الأسموزية: مثل المانيتول تُقلل من تورم الدماغ في الحالات الحادة.
  • للسكتة النزفية:
    • أدوية خفض ضغط الدم: تُقلل الضغط على الأوعية الدماغية.
    • فيتامين K: يساعد في السيطرة على النزيف.
    • أدوية داعمة: للسيطرة على تورم الدماغ، سكر الدم، الحمى، والنوبات.

2. الجراحة والتدخلات

  • للسكتة الإقفارية:
    • استئصال الخثرة: إزالة الجلطة باستخدام قسطرة عبر أوعية الفخذ.
    • استئصال بطانة الشريان السباتي: إزالة اللويحات من الشريان السباتي.
    • بضع الجمجمة: لتقليل الضغط، إزالة الجلطات، أو إصلاح النزيف.
  • للسكتة النزفية:
    • تثبيت الأمهات الدموية: وضع مشبك عند قاعدة الأم الدموية لمنع تمزق الأوعية.
    • نقل الدم: تعويض الدم المفقود.
    • التلفيف: وضع لفائف صغيرة داخل الأم الدموية لمنع تدفق الدم.
    • تصريف السوائل: إزالة السوائل الزائدة التي تزيد الضغط.
    • علاج التشوهات الشريانية الوريدية: تُعالج بالجراحة أو العلاج الإشعاعي.
    • سحب الدم: في حال تراكم الدم وتفاقم الأعراض.
    • بضع الجمجمة: لتقليل ضغط الدماغ.

3. إعادة التأهيل

تساعد إعادة التأهيل المرضى على استعادة قدراتهم والتكيف مع الحياة بعد السكتة:

  • العلاج الطبيعي: إعادة تعلم المهارات الحركية ومنع مضاعفات مثل التشنجات العضلية.
  • العلاج الوظيفي: مساعدة المريض على أداء الأنشطة اليومية.
  • العلاج اللغوي: تحسين النطق وفهم اللغة.
  • العلاج المهني: إعداد المريض للعودة إلى العمل.
  • العلاج النفسي: السيطرة على الاكتئاب والقلق.

تقنيات إعادة التأهيل الحديثة:

  • نظام Neurolutions لإعادة تأهيل الأطراف العلوية: يساعد الناجين من السكتة على تحريك اليد عبر دعامة يدوية وحساسات تسجل النشاط الدماغي.
  • نظام Vivistim لتحفيز العصب المبهم: يُرسل نبضات كهربائية إلى العصب المبهم أثناء إعادة التأهيل لتحسين حركة اليد والذراع، مع تأثير يستمر لمدة عام على الأقل.

4. الوخز بالإبر

يُستخدم الوخز بالإبر تقليديًا في آسيا لتحسين التعافي بعد السكتة، وتدعمه الأبحاث الحديثة. يُحفز نمو خلايا الدماغ، يحسن تدفق الدم، يمنع موت الخلايا العصبية، ويعزز الذاكرة والتعلم.

أظهرت دراسة عام 2022 أن الوخز بالإبر بعد السكتة الإقفارية يقلل من مخاطر المضاعفات والوفاة، وأظهرت دراسة عام 2019 أنه يحسن القدرات التواصلية.

5. الأعشاب الطبية (باستشارة طبية)

تدعم بعض الأعشاب عملية التعافي، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها بسبب التداخلات المحتملة:

  • الجينسنغ: يقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، لكنه غير مناسب مع مميعات الدم.
  • الأستراغالوس: يحمي الحاجز الدموي الدماغي.
  • الأشواغاندا: تقلل الالتهاب وتدعم الذاكرة.
  • الجوتوكولا: تعزز الذاكرة والوظائف الإدراكية.
  • الجنكو بيلوبا: يحسن وظائف الدماغ، لكنه غير مناسب مع مميعات الدم.
  • إكليل الجبل: يتمتع بتأثيرات مضادة للأكسدة ويقلل تورم الدماغ.

استراتيجيات طبيعية وتغييرات في نمط الحياة للتعافي

التعافي من السكتة لا يقتصر على المستشفى، و الاستراتيجيات الطبيعية وتغييرات نمط الحياة تقلل من احتمال تكرار السكتة وتحسن جودة الحياة.

1. تغيير العادات غير الصحية

  • السيطرة على الأمراض المزمنة مثل الرجفان الأذيني، السكري، ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تقليل استهلاك الكحول إلى مرتين أسبوعيًا أو حسب نصيحة الطبيب.

2. التمارين الذهنية

تعزز الأنشطة الإدراكية وظائف الدماغ وتحسن الذاكرة:

  • حل الكلمات المتقاطعة
  • الألعاب الذهنية
  • الألعاب اللوحية
  • الألعاب الاستراتيجية
  • الفنون والحرف اليدوية

3. الرياضة

تساعد الرياضة على تعزيز صحة القلب والأوعية، التنقل، والاستقلالية:

  • المشي
  • ركوب الدراجات
  • تمارين رفع الساق
  • تمارين تقوية المعصم والساعد
  • تمارين التمدد لزيادة نطاق الحركة

الهدف هو تحقيق 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعيًا حسب القدرة البدنية

4. التمارين البدنية-النفسية

  • تاي تشي: أظهرت دراسة عام 2022 أن تاي تشي في وضعية الجلوس فعّالة مثل تمارين إعادة التأهيل في تحسين قوة الذراع، التوازن، المزاج، والأداء اليومي.
  • اليوغا: تعزز التعافي عند دمجها مع العلاج الوظيفي.
  • التأمل: يُحسن التركيز والاسترخاء تدريجيًا.

5. النظام الغذائي

  • الأسماك: تقلل مخاطر السكتة بنسبة 12%، وكل وجبة إضافية تقلل الخطر بنسبة 2%. السمك المشوي أو المطهو يقلل خطر السكتة الإقفارية بنسبة 28%، بينما السمك المقلي يزيد الخطر بنسبة 44% إذا استُهلك أكثر من مرة أسبوعيًا.
  • منتجات الصويا: أظهرت دراسة عام 2009 أن النساء اللواتي يستهلكن الصويا بكثرة كن أقل عرضة للسكتة الإقفارية بنسبة 77%.
  • الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة: تقلل الخضروات خطر السكتة بنسبة 23% والفواكه بنسبة 14%. تناول 3 وجبات أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميًا يقلل الكوليسترول ومخاطر السكتة.

6. المكملات الغذائية

  • فيتامينات B: تدعم وظائف الدماغ وتقلل مستويات الهوموسيستئين.
  • فيتامين D: يدعم صحة العضلات والعظام ويزيد فرص البقاء.
  • فيتامينات C وE: تعزز القدرة المضادة للأكسدة.

7. إدارة الصحة النفسية

  • الانضمام إلى مجموعات دعم الناجين من السكتة.
  • استخدام أدوية الاكتئاب أو العلاجات البديلة.
  • طلب الدعم من العائلة والأصدقاء.

8. التدليك

أظهر تحليل عام 2021 أن التدليك الصيني التقليدي (توينا) يحسن الحركة ويقلل من التشنج العضلي لدى الناجين.تأثير التفكير الإيجابي

  • الأشخاص المتفائلون أقل عرضة للوفاة بسبب السكتة ولديهم مهارات أفضل للتكيف.
  • التفكير السلبي يرتبط بردود فعل مجهدة تزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يرفع مخاطر السكتة.
  • الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق تزيد من مخاطر السكتة وتفاقم مضاعفاتها.

كيفية الوقاية من السكتة الدماغية

  • تجنب عوامل الخطر القابلة للتحكم: التدخين، الكحول، النظام الغذائي غير الصحي، قلة الحركة، وعدم السيطرة على الأمراض.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة: تناول الأدوية وتعديل نمط الحياة.
  • نظام غذائي صحي للقلب: تناول الفاكهة والخضروات يوميًا. النظام الغذائي المتوسطي يقلل خطر السكتة الإقفارية بنسبة 22%. نظام DASH (الموصى به من جمعية القلب الأمريكية) يساعد في السيطرة على ضغط الدم.
  • إدارة التوتر: ممارسة الرياضة، التأمل، أو الاستشارة.
  • استخدام خيط الأسنان: أظهرت دراسة أن استخدامه يوميًا يقلل خطر السكتة الإقفارية بنسبة 22% وخطر السكتة الناتجة عن الجلطات بنسبة 44%.

مضاعفات السكتة المحتملة

قد تؤدي السكتة إلى ضرر دائم في الدماغ، إعاقة طويلة الأمد، أو الوفاة. إذا أُصيب جزء كبير من الدماغ، تكون المضاعفات شديدة.المضاعفات الجسدية

  • ألم الكتف النصفي: يصيب 24-64% من الناجين بعد 2-3 أشهر.
  • الجلطات الدموية: قلة الحركة تزيد مخاطر تكوّن الجلطات في أوردة الساق.
  • ضعف العضلات والتشنج: يؤثر على المشي والتوازن.
  • مشاكل البلع: قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي إذا دخلت الأطعمة إلى الرئتين.
  • التهابات المسالك البولية: تظهر بعد أسبوع إلى أسبوعين وقد تستمر.

المضاعفات العصبية

  • النوبات: تصيب 5-9% من الناجين، وهي أكثر شيوعًا بعد السكتة النزفية.
  • التغيرات الإدراكية: تؤثر على الذاكرة، اتخاذ القرار، واللغة.
  • متلازمة الألم بعد السكتة: تسبب ألمًا عصبيًا مزمنًا.
  • إهمال نصفي: فقدان السيطرة على جانب واحد من الجسم.

المشاكل طويلة الأمد

  • انخفاض كثافة العظام: يؤثر على جانب واحد من الجسم.
  • مشاكل السيطرة على المثانة والأمعاء: تزيد مخاطر العدوى.
  • خطر الخرف: يزداد لدى الناجين.

التبعات النفسية والاجتماعية

  • الاكتئاب: يصيب حوالي 70% من المرضى، و25-30% يعانون من اكتئاب حاد.
  • العزلة الاجتماعية: بسبب مشاكل التواصل والقيود الجسدية.
  • فقدان الاستقلال: قد يحتاج المرضى إلى مساعدة مستمرة في الأنشطة اليومية.

نقلاً عن مقال في موقع EpoochTime

أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات